حضرموت والأطباء.." بقلم/سالم باراس
:: آراء وكتاب
صفحة 1 من اصل 1
حضرموت والأطباء.." بقلم/سالم باراس
حضرموت والاطباء
بقلم/ سالم باراس
تزدحم شوارع مدينة المكلا بلوحات واعلاانات العيادات والمستوصفات والمستشفيات الخاصة والعامة بتعدد اختصاصاتها وكوادرها العاملة ويتوافد على مدينة المكلا اعداد كبيرة من ابناء شبوة والمهرة وقرى ووديان حضرموت الواسعة , مايلفت الانتباة تلك الطوابير الطويلة من المرضى على ابواب كل عيادة تجد في بعضها التسجيل من قبل يومين وبشكل مزدحم كثرة المرضى مؤشر على عدم وجود الوقاية وكما يقال "درهم وقاية خير من قنطار علاج" لماذا لانهتم بالوقاية اسواقنا بلارقابة مطاعمنا في حالة يرثى لها تفتقد لابسط الشروط الصحية اكشاك الخضار مكشوفة امام عوادم السيارات , مركبات تنفث سمومها وعوادمها ليل نهار وهي من مخلفات القرن الماضي اكوام القمامة في كل شارع ومطراق صرف صحي انهار سايحة على الارض لا في بطنها الارشاد والتثقيف الصحي غائيب اما القات حدث ولاحرج من مضارة ومن السموم التي تلقى علية ليزدهر ويكبر بسرعة في سباق الحصول على نبتة الشيطان اكشاك التبغ والسجارة في كل شارع تدخن السيجارة في الاماكن العامة من المواصلات العامة الى المتنزهات , الخضار والفاكهة ترش بالمبيدات الحشرية دون ادنى وعي من قبل المزارعين بل وتلقى عليها بودرة الانضاج بشكل عشوائي , الرياضة للجميع غايبة ولااماكن لمزاولتها تذكر . ومع كثرة تلك المرافق الصحية نجد طابور المسافرين للعلاج في الخارج بالمئات ان لم يكن بالآلاف مئات الملاين تصرف للعلاج في الخارج , من عواصم العلاج في الخارج تاتي الاخبار المزعجة عند مقبلة للاطباء في تلك الدول تأتي محمل بكم هايل من روشتات الادوية والفحوصات والتشخيصات تاتي المفاجئة لم يكن اكثر تلك الادوية المعطاة والتشخيصات المخسور عليها صحيحاً بل لقد اعطي المرصى ادوية لم يكن من الضروري تناولها وتسببت لهم في مضاعفات زادت من مرضهم تلك شكاوي المرضى المسافرين للخارج للعلاج وليس للنزهة .عند الوهلة الاولى للمقابلة يفاجئك الطبيب المداوي ويقول لك انت من اليمن او من حضرموت لكثرة مرضانا بالخارج ولسؤ الحالات التي توصل الى هناك اول ما تعامل بة ان ترمي كل الفحوصات والادوية التي عملت في حضرموت واليمن لعدم الثقة فيها ولتكرار التجربة مع معاملة المرضى الحضارم واليمنيين , عرف الحضار بالسفر منذ القدم ميزة اليوم يعرف الحضارم السفر للعلاج كنا نجلب المال واذا بنا اليوم ننفق ما ادخرناة في السنيين الخوالي , ضاهرة العلاج في الخارج استفحلت والسبب لايعود في الخارج يعود هنا للداخل الى حضرموت وضعف بناها وكوادرها الطبية وعلى كثرة تلك العناوين كما ذكرنا , اخطاء طبية كثيرة يلفها الكتمان والسرية والخوف من الشفافية وعدم الرقابة اهمال وضعف اداء في الداخل ومعاناة وديون في الخارج قصص وحكاوي مرضانا تعصر القلب الماً , السلطة المحلية ورجالات الاحسان مدعوين للوقوف على هذة الضاهرة وقبل ذالك تفعيل الرقابة على ضعاف النفوس واصحاب جباية اموال المساكين من مرضانا .
مواضيع مماثلة
» المكلا تايمز|فصول من الألم والامل في هجرة الحضارم..بقلم/سالم باراس
» بلطجة أمنية..بقلم/فائز سالم بن عمرو
» الجماعات الإسلامية من الداخل..بقلم/فائز سالم بن عمرو
» بتمويل وأشراف صندوق تنمية المهارات / فرع حضرموت افتتاح أول مركز تدريب وامتحان قيادة الحاسوب ICDL على مستوى حضرموت
» القضية الجنوبية اولاً..بقلم/علي أحمد باعيسى
» بلطجة أمنية..بقلم/فائز سالم بن عمرو
» الجماعات الإسلامية من الداخل..بقلم/فائز سالم بن عمرو
» بتمويل وأشراف صندوق تنمية المهارات / فرع حضرموت افتتاح أول مركز تدريب وامتحان قيادة الحاسوب ICDL على مستوى حضرموت
» القضية الجنوبية اولاً..بقلم/علي أحمد باعيسى
:: آراء وكتاب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى