المكلا تايمز|معاً على طريق أستعادة الدولة الجنوبية"

المكلا تايمز الإثنين يناير 21, 2013 3:04 am

المكلا تايمز"
أختياري هو أستعادة الدولة الجنوبية.
بقلم/علي احمد باعيسى
هذه صرخه أطلقها شعب الجنوب معبراً فيها عن رفضه للظلم والاضطهاد الذى وقع عليه منذ حرب صيف1994م. لقد أزدادت هذه الصرخه هذه اليوم بعد مليونية المنصوره ومليونية التصالح والتسامح في 13 يناير 2013م ورددتها السهول والجبال في كل أرجاء الجنوب وسمعها كل من به صمم إلاً المتنفدون في نظام صنعاء. ظلت ممارساتهم في الحفاظ على كل ماوقعت عليه يدهم من أرض الجنوب وخيراته بعد هذه الحرب الظالمه وظلوا محتفظين بمساحات شاسعه كانت مخططات سكنيه لموظفي الجهاز الحكومي في الجنوب وظل تملكهم لبيوت حكوميه ومقرات للمؤسسات التى عملوا على الغائها بعد الحرب الخ ... حتى الجبال لم تسلم من هذه الفيد. الان بعد ثورة الشباب في نظام صنعاء التى أجهضت من قبل هؤلاء وحولوا أهدافها الى أسقاط راس النظام واسرته فقط المتهم بكل هذه المظالم وبرأوا أنفسهم كأنهم لم يكونوا مشاركين هذا الراس. الشعب لا ينسى مظالم هؤلاء المتنفذون ولن يكون حل القضيه الجنوبيه على يدهم كونهم طرف في ممارسة الظلم ولازالوا يمارسونه ليل نهار .
القضيه الجنوبيه ومحركها السياسي الحراك السلمي الجنوبي لن تحل إلً بالحوار بين الدولتين السابقتين وكل الجهود التى تبذل من قبل نظام صنعاء ماهى إلاًضياع للوقت وفرصه لنهب اكبر قدر من خيرات الجنوب .
الذين ينظرون للقضيه الجنوبيه مجرد قطعه أرض منهوبه او جندي مسرح من عمله فهم خاطئون ولن يصلوا الى الحل. القضيه تكمن في وطن أرضاً وانساناً

حل القضيه الجنوبيه لن يكون الامن خلال الرجوع الى قراري مجلس الامن عشية حرب صيف 1994م وبدونهما لامعنى لاية اجراءات نتخذ من قبل نظام صنعاء. ان القاء اسباب الظلم والاضطهاد الذي وقع بشعب الجنوب على الرئيس علي عبدالله صالح واسرته يعتبر قاصراً ويعفي كثير من اركان النظام القائم من المسؤليه. من هذه المنطلق نرى ان لامعنى للقرارالصادره عن الرئاسه بتشكيل لجنتين الاولى لحصر الاراضي السكنيه والمباني المنهوبه والاخرى لحصر العسكريين والامنيين والمدنيين المسرحين من القوات المسلحه والامن والجهاز الحكومي منذ الحرب الظالمه. لكي يحسن شعب الجنوب ظنه في بدء عملية التصحيح نطلب من المسؤلين كبار القوم في النظام ان يتنازلوا عما في حوزتهم من اراضي ومباني حكوميه وغيرها كما أخذوها بعد الحرب ظلماً نرجو منهم أسترجاعها طواعيه لبرأة ذمتهم قبل ان تصل اليهم اللجان وكلنا شك في عدم وصولها اليهم وانما هي ضياع للوقت ونهب اكثر تحت هذا الغطاء.
لا تتعاموا عن الحل الحقيقي وتحسبوه من وجهة نظركم في هاتين اللجنتين ان كان كذلك فقد سبقكم رئسكم السابق علي عبدالله صالح عندما شكل لجنه هلال - باصره واهمل تقريرهم الذي اشار الى سته عشر متنفذ سطو على مساحات كبيره سكنيه ومزارع الدوله وغيرها مع وجود غيرهم اقل مساحه. انتم الان تكرروا هذه اللعبه كان من المفروض اخراج هذا التقرير من الادراج وتنفيذه اذا كانت لديكم نوايا صادقه على طريق التصحيح .