هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أخطاء إعلامنا وأخطار إعلام عدونا ..بقلم/أبو صبري الحضرمي

اذهب الى الأسفل

 أخطاء إعلامنا وأخطار إعلام عدونا ..بقلم/أبو صبري الحضرمي  Empty أخطاء إعلامنا وأخطار إعلام عدونا ..بقلم/أبو صبري الحضرمي

مُساهمة  المكلا تايمز الأربعاء مارس 06, 2013 8:50 pm

 أخطاء إعلامنا وأخطار إعلام عدونا ..بقلم/أبو صبري الحضرمي  C89pk

المكلا تايمز-آراء وكتاب"
أخطاء إعلامنا وأخطار إعلام عدونا
بقلم/أبو صبري الحضرمي


من الواجب أولاً أن أشكر قناة عدن لايف والمواقع الألكترونية والصفحات الأخبارية، وهم يساعدونا على ممارسة وتداول حرية الكلمة .. على طريق التعددية والديمقراطية، التي تنشدها الجماهير الجنوبية. رغم ضعف آرائنا وبساطة كلامنا، ورغم ما يشوب أداء عملنا من سلبيات، يراها البعض يسيرة ولكنها خطيرة. أما غداًً بإذن الله حيث لا احتلال ولا شمولية للحكام، سوف تنطق الأيام وتنطلق الأقلام بين مؤيد ومعارض وساخط وناقد، وبكل شفافية وروح أخلاقية.

وهناك الكثير ممن يرى أنه ليس من مصلحة قضيتنا أن نناقش قصورنا وإخفاقاتنا وسلبياتنا على مسمع ومرأى من الآخرين وخاصة أعدائنا! ومع إحترامي لأصحاب هذه الآراء، أقول .. أن من حولنا من أعداء وأصدقاء، متابعاً لنضال شعبنا ويعلم حتى خافية أمورنا .. فكيف لا يعلمون ما يطفح من خلافات – وليس إختلافات - يتأثر بها حتى أطفالنا الذين يرفعون أعلام وطننا "المؤقتة". وبالتالي نحن –أنا ومثلي- لا نفشي سراً أو ننشر غسيلاً، بل المشهد يبدو واضحاً. وليت قياداتنا ومن يهمهم أمرنا سعوا سراً إلى حلها. ونحن مع من يقر بصحية تباين الآراء وتعدد الأهواء نحو بلوغ الهدف الواحد، ولكننا ضد بعثرة الجهود وعدم التنسيق.

نحن الجنوبيون ثائرون .. وثورتنا تحتاج إلى مجلس ثوري، يكون فيه إجماع على برنامج عمل وميثاق شرف، حتى وإن أختلفت رؤانا وتعددت مكوناتنا. ويجب علينا ألا نلزم صمتنا ونداري على مشاكلنا – وخاصة خلافات قياداتنا - بل يجب أن نبرزها ونظهرها ونعمل سوية على حلها حتى لا تستفحل ويصعب الحل.! وليس مفيداً أن نرحلها ونصاحبها فيشوب العيب نضالنا !

إن أجندة إبليس، التي ينفذها إعلام التزوير والتدليس، عبر منابر التضليل وأبواق قنوات التطبيل اليمنية وخاصة العفنة سهيل. لا يمكن أن يكون لها تأثير، على قضية شعب عظيم كبير، هو شعب الجنوب الذي لا يعرف الخنوع والركوع لغير الله القدير، شعب عنده قوة العزيمة والإرادة، وكل ساعة وهي في زيادة، وفيه القلوب الوفية المخلصة للوطن وتموت لأجله. لهذا لم يبخل هذا الشعب بتقديم قرابين النصر من شهداء وجرحى ومعتقلين في الزنازين ومناضلين في الميادين. شعب عنده القناعة بقدسية وعدالة قضيته وتفضيلها على مصالحه الخاصة .. لا يمكن أن تثنيه أو تقصيه أي قوة عن إستمرار نضاله نحو هدفه.

لكن هذه الجماهير .. لديها قلق كبير، وتخشى على قضيتها من نفسها، ومن أبناء جلدتها ومن قياداتها ! حيث لا قيادة حكيمة متجانسة، ولا قرارات مبرمجة ومدروسة بل ردود فعل متباينة ومزدوجة. الجماهير تذوق الأمرين، أولهما خطر العملاء المأجورين الجاهزين لبيع قضية الوطن ولو بدولارين، وثانيهما أنه صار لديها حراك بمجلسين.. وثورة بزعيمين أحدهما اختفى ولا ندري أين !؟ وإعلام يكيل بمكيالين، وقد رأينا بالعيان .. كاميرات القناة وهي تتجاهل شخص الزعيم في الميدان، وتركز على صور الرئيس وهو في لبنان. وكأننا في ثورتين وهدفين مختلفين

هنا فقط يتعاظم قلق الجماهير وخشيتها ليس من حقد الغير .. ولكن من أن يموت فينا الضمير.. ومن حب الذات وتخاذل القيادات، وما سيلحقه من أضرار وفتح الباب للإنتهازيين الذين يتاجرون بقضية الدار، ويتأهبون للإنقضاض عليها من دبي في التاسع من آذار وهم في طريقهم إلى حوار الأشرار،،،


المكلا تايمز
المكلا تايمز
Admin


https://mukallatimes.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى